استشهد الصحفيان الفلسطينيان سعدي مدوخ وأحمد سكر في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في حي الدرج بمدينة غزة. الغارة أسفرت أيضًا عن استشهاد خمسة شهداء آخرين وإصابة عدد من الأشخاص. الصحفيون كانوا يقومون بتغطية الأحداث في المنطقة عندما تعرضوا للقصف.
تزايدت حالات استشهاد الصحفيين الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية النزاع إلى 156 شهيدًا. هذا الأمر أثار استنكارًا واسعًا داخل وخارج فلسطين، مع اتهامات بأن القصف الإسرائيلي يستهدف بشكل مباشر الصحفيين ووسائل الإعلام لمنع كشف الجرائم والمجازر التي ترتكب ضد المدنيين في غزة.
مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين أدان بشدة الحادثة ووصفها بأنها جريمة تستهدف حجب الحقائق ومنع إلقاء الضوء على ما يحدث في القطاع.