إنزكان: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تدعم الأطفال في وضعية صعبة

0
27

تواصل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهودها لحماية الأطفال في وضعية هشاشة بمدينة إنزكان، من خلال مشاريع اجتماعية تهدف إلى إدماجهم وحمايتهم وتحسين ظروف عيشهم.

وفي هذه المدينة التي تعرف نمواً ديمغرافياً متسارعاً، إلى جانب بروز ظواهر اجتماعية مثل الأطفال في وضعية شارع أو بدون مأوى، تولي المبادرة أهمية خاصة لهذه الفئة الهشة، من خلال دعم مراكز اجتماعية متخصصة.

في حي الرمل بجماعة تراست، تم إنشاء مركز اجتماعي لحماية الأطفال في وضعية صعبة، بغلاف مالي بلغ 5,5 ملايين درهم، وذلك في إطار البرنامج الثاني للمبادرة المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.

يشتغل هذا المركز بشراكة مع جمعية رابطة الخير، ويقدم خدمات متكاملة تشمل: الاستقبال، الاستماع، التشخيص، الوساطة الأسرية، الإيواء، الحماية القانونية، التتبع الصحي والنفسي، التربية وإعادة الإدماج.

أما في حي الجرف، فقد تم إحداث مركز للأطفال في وضعية هشاشة على مساحة قدرها 975 متر مربع، بكلفة إجمالية تفوق 7,2 ملايين درهم، بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، جماعة إنزكان، وجمعية طيبة لدعم اليتامى.

ويهدف هذا المركز إلى إعادة إدماج الأطفال في الوسط الأسري، وتحفيزهم على العودة إلى الدراسة، ومحاربة ظاهرة التشرد، مع مرافقتهم بشكل مستمر نحو مستقبل أفضل.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد أحمد عديدي، رئيس مصلحة التنمية البشرية بعمالة إنزكان آيت ملول، أن هذين المشروعين يعكسان الجهود المتواصلة للمبادرة، في إطار تعاون وثيق بين القطاعات الحكومية والجمعيات، من أجل ضمان رعاية شاملة ومستدامة للأطفال في وضعية صعبة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا