لفتت وسائل الإعلام الإسبانية الانتباه إلى تزايد عدد المغاربة الذين يختارون قضاء عطلاتهم الصيفية في شواطئ المملكة الإيبيرية. الجديد هذا العام هو الوجود الملحوظ لأفراد الجالية المغربية، حيث تفضل مجموعات من مغاربة أوروبا اللقاء مع أقاربها المقيمين في المغرب في أماكن الاصطياف على الأراضي الإسبانية.
وأضاف نفس المصدر أن هذا الإقبال الكبير لم يعد يقتصر على شواطئ الجنوب الإسباني، بل أصبح ملحوظاً في مناطق أخرى مثل كاتالونيا وفالنسيا. يُعتقد أن السبب يعود إلى الفوضى التي باتت تعرفها بعض الشواطئ المعروفة في شمال المغرب، مما أدى إلى تفضيل المغاربة التوجه إلى وجهات أخرى.
وأظهرت تحقيقات صحفية إسبانية أن شواطئ الأندلس، على سبيل المثال، أصبحت تجذب المغاربة المقيمين في العديد من الدول الأوروبية بفضل الهدوء الذي توفره على الرمال المريحة، بالإضافة إلى الأسعار المعقولة التي تقدمها للعائلات الوافدة، نتيجة الجهود المبذولة لمكافحة شبكات الابتزاز في القطاع السياحي.