تعتبر زيت الزيتون من المواد الأساسية التي يحتاجها الإنسان بالنسبة للمطبخ و الإستعمالات الطبية ، فوفقا لأحدث البيانات الصادرة عن المفوضية الأوروبية ، من المتوقع أن يرتفع إنتاج المغرب من زيت الزيتون بنسبة 25 في المائة بنهاية عام 2022 إذ يتوقع زيادة قدرها 40 ألف طن ، كما أفادت المفوضية الأوروبية، في توقعاتها الخاصة بالفترة الربيعية، بأنه “في البلدان الرئيسية المنتجة لزيت الزيتون، ارتفع بشكل حاد أو ظل مستقرا. وزاد الإنتاج التونسي بنسبة 70 في المائة، وإنتاج المغرب بنسبة 25 في المائة، في حين ظل إنتاج تركيا مستقرا”
ويتراوح سعر زيت الزيتون حاليا بين 320 و330 أورو لكل 100 كيلوغرام، حسب المفوضية. ويعتبر إنتاج زيت الزيتون قطاعا فرعيا مهما للزراعة في المغرب، حيث توظف صناعته 380 ألف شخص وتملك حصة 19 في المائة من سوق زيوت الطعام الوطنية ، كما أنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج المغرب من زيت الزيتون بنسبة 25 في المائة، في نهاية العام الجاري، وفقا لبيانات المفوضية الأوروبية التي ترى أن الزيادة ستبلغ 40 ألف طن.
ولاحظت المفوضية الأوروبية أن إنتاج النفط في جميع أنحاء العالم قد تعافى إلى حد كبير في البلدان غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. في البلدان الرئيسية المنتجة للزيت، زاد الإنتاج أو ظل مستقرًا ،كما من المتوقع أن يرتفع إنتاج المغرب من زيت الزيتون بنسبة 25 في المائة، في نهاية العام الجاري، وفقا لبيانات المفوضية الأوروبية التي ترى أن الزيادة ستبلغ 40 ألف طن ، و يطمح المغرب في الوقت الحالي إلى رفع الإنتاج الوطني من الزيتون إلى حوالي 3.5 ملايين طن في أفق سنة 2030، مقابل إنتاج حالي متوسط لا يتجاوز 1.4 ملايين طن.
أوروبا تتوقع وفرة في زيت الزيتون بالمغرب
