الوضع في مخيمات النزوح بقطاع غزة يعد مأساوياً بسبب انتشار الأمراض الجلدية والأوبئة، مما يهدد حياة النازحين، خاصة الأطفال وكبار السن. الظروف القاسية التي يعيشونها، مع ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه النظيفة وتدهور الصرف الصحي، تجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض التي تنتقل عبر الحشرات وتسبب مشاكل صحية خطيرة.
الأمراض مثل الجرب تنتشر بشكل كبير، وتؤثر على صحة الأطفال والكبار على حد سواء، مما يتطلب توفير مستحضرات النظافة والأدوية بشكل عاجل للتصدي لهذه الأوضاع الصعبة. تقارير تشير إلى أن هذه الظروف تسفر يومياً عن وفيات بين الأطفال، مما يجعل الحاجة إلى تدخل إنساني عاجل أمراً حيوياً.
التحسين في ظروف المعيشة وتوفير البنية التحتية الصحية اللازمة يعدان أمرين ضروريين لمنع تفاقم الوضع الصحي في المخيمات، وضمان حقوق الإنسان الأساسية للنازحين.