الأوضاع في قطاع غزة تتفاقم بشكل كبير نتيجة للحرب المستمرة، مما أدى إلى نزوح عدد كبير من السكان وتدهور الوضع الإنساني. إليك النقاط الرئيسية للوضع الحالي:
- نزوح واسع النطاق: الأمم المتحدة أفادت بأن 90% من سكان غزة، أي نحو 1.9 مليون شخص، نزحوا مرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب. النزوح كان متعدد المرات لبعض العائلات، مما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها السكان.
- معبر رفح: قبل إغلاق معبر رفح في أوائل مايو، تمكن حوالي 110 آلاف شخص من مغادرة غزة إلى مصر. بعضهم استقر في مصر، بينما انتقل آخرون إلى دول أخرى.
- الأوضاع الإنسانية: النزوح المتكرر والعمليات العسكرية الإسرائيلية قسمت غزة إلى قسمين، حيث يعيش حوالي 300 إلى 350 ألف شخص في شمال القطاع ولم يتمكنوا من الانتقال إلى الجنوب. الوضع الإنساني في غزة أصبح مزريًا بشكل كبير مع تزايد الصعوبات في تأمين الاحتياجات الأساسية للسكان.
- دعم دولي ومحلي: الهجمات الإسرائيلية المستمرة تأتي بدعم أميركي، ورغم صدور قرارين من مجلس الأمن الدولي وأوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الحرب وتحسين الوضع الإنساني، إلا أن العدوان لم يتوقف.
- الخسائر البشرية: الحرب أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 122 ألف فلسطيني، مما يعمق الأزمة الإنسانية والمعاناة في القطاع.
الوضع في غزة يتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلًا وإجراءات فعالة لإنهاء النزاع وتخفيف معاناة السكان المدنيين الذين يعيشون في ظروف قاسية نتيجة النزوح والتدمير المستمر.


