لالة سلمى تظهر من جديد في فاس: زيارة إنسانية أم رسالة رمزية؟

0
185

قامت الأميرة لالة سلمى، رئيسة جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان، بزيارة مفاجئة ومؤثرة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد غياب طويل عن الساحة العمومية.

فقد جرت الزيارة مساء 16 شتنبر، واستهلتها الأميرة بزيارة « دار الحياة »، وهي مؤسسة مخصصة لاستقبال المرضى القادمين من مناطق بعيدة رفقة عائلاتهم، قبل أن تنتقل إلى مركز أمراض الدم والسرطان التابع للمستشفى، حيث التقت بعدد من المرضى وذويهم، كما قدمت هدايا للأطفال المصابين بالسرطان.

ويُعرف المستشفى الجامعي الحسن الثاني بخدماته المتخصصة في مجالات عدة، من بينها علاج السرطان لدى الكبار والصغار، وزرع النخاع العظمي، والعلاج الكيميائي.

هذا الظهور العلني يُعد الأول من نوعه منذ ظهور لالة سلمى في اليونان الصيف الماضي رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن. ومنذ طلاقها من الملك محمد السادس سنة 2018، اختفت الأميرة السابقة إلى حد كبير عن الأنظار، مع بعض الظهورات النادرة التي أثارت اهتمام الرأي العام.

ويرى البعض أن اختيار فاس، مسقط رأس لالة سلمى، والظهور في مرفق صحي كبير له دلالات رمزية، خصوصًا في سياق الحديث المتزايد عن مستقبل العرش المغربي، رغم عدم صدور أي بيان رسمي يربط بين الزيارة وأي بعد سياسي.

ومع أن الزيارة تندرج في إطار العمل الإنساني الذي دأبت عليه الأميرة، إلا أن عودتها إلى الواجهة تطرح تساؤلات حول إمكانية لعبها دورًا جديدًا في المشهد العام بالمغرب.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا